فرض نفسه كأحد المواهب الواعدة في "سورية" منذ بداية مسيرته الكروية بالفئات العمرية لنادي "الاتحاد"، ليكون بعدها مع منتخباتنا الوطنية للناشئين والشباب، حتى أطلق عليه محبوه من الجماهير لقب "القبضاي".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 30 تشرين الثاني 2014، مع اللاعب "رضوان قلعجي"، فتحدث عن بداياته مع كرة القدم: «بدأت عشق الكرة عندما كنت في المرحلة الابتدائية، وعندها انتسبت إلى نادي الاتحاد وتدرجت في الفئات العمرية للنادي، بداية بالأشبال، وقد شاهدني في ذلك الوقت الكابتن "صلاح زينو" وأعجب بمستواي، ودربني بعدها الكابتن "عمار أزمرلي" ثم "محمود نجار"».

شاركت مع المنتخب السوري في تصفيات كأس آسيا تحت 16 سنة عام 2007 وسجلت حينها هدفاً من ثلاثة أهداف أحرزناها على المنتخب القطري، كما شاركت مع المنتخب السوري للشباب عام 2010، وسجلت آنذاك هدف الفوز الوحيد على المنتخب التايلاندي

وعن أهم البطولات والأهداف التي أحرزها مع "الاتحاد" يتابع: «من أغلى وأهم البطولات كانت إحرازنا كأس الاتحاد الآسيوي عام 2010، التي فزنا فيها على نادي "القادسية" بركلات الترجيح، ومن خلالها سجلت الهدف الأخير، كان عمري حينها 18 عاماً؛ ولا يزال صوت الجماهير الصاخبة فرحاً إلى الآن مطبوعاً في ذاكرتي، وعندما أذكر تلك اللحظات أشعر بسعادة كبيرة، لأن الجماهير تؤثر كثيراً في رفع مستوى اللاعب».

اللاعب رضوان قلعجي

وعن مشاركته مع المنتخب السوري للفئات العمرية يقول: «شاركت مع المنتخب السوري في تصفيات كأس آسيا تحت 16 سنة عام 2007 وسجلت حينها هدفاً من ثلاثة أهداف أحرزناها على المنتخب القطري، كما شاركت مع المنتخب السوري للشباب عام 2010، وسجلت آنذاك هدف الفوز الوحيد على المنتخب التايلاندي».

وعن تجربته في الاحتراف الخارجي يتحدث: «كانت تجربة رائعة؛ حيث انتقلت إلى نادي "المحرق البحريني" في منتصف عام 2013، وقدمت خلال مشاركتي مستوى مميزاً، كما أن اللعب إلى جانب نجوم المنتخب البحريني منحني الثقة على أرض الملعب، وسجلت خلال تجربتي الاحترافية عدداً كبيراً من الأهداف أذكر منها هدفي على نادي "نجران" السعودي في دوري أبطال الخليج، وهدفي على نادي "الحد" في كأس ملك البحرين».

من تدريباته أثناء الاحتراف مع نادي المحرق البحريبني

وفيما يخص لقب "قبضاي الأهلي" الذي وصفه به جمهور نادي الاتحاد يختم "القلعجي" حديثه قائلاً: «لقب "القبضاي" مسؤولية كبيرة بالنسبة لي، وآمل أن أكون عند حسن ظن جمهور نادي الاتحاد الكبير المتعطش لعودة النادي إلى مستواه المعهود بين أندية الكبار كما عودنا دائماً، فبرأيي إن نادي الاتحاد من أهم الأندية في "سورية"، وأنا لن ألعب في الدوري السوري إلا له، وخلال مسيرتي معه لعبت إلى جانب لاعبين مخضرمين، مثل: "عمر حميدي"، و"محمد فارس"، ونتمنى أن يعود الاتحاد ليحصد الألقاب المحلية والآسيوية».

اللاعب الدولي وصخرة دفاع نادي الاتحاد "عمر حميدي" يقول: «"رضوان" من اللاعبين الذين أثبتوا جدارة كبيرة في نادي الاتحاد؛ حيث أصبح له بصمة واضحة في النادي، كما أبدى خلال مسيرته مستوى مميزاً جداً، أهّله للعب في فئة الرجال وهو لم يتجاوز الثامنة عشر بعد من العمر، ونأمل أن يكون ضمن صفوف المنتخب السوري للرجال؛ لأنه مكسب كبير للمنتخب».

اللاعب عمر حميدي

ويقول الشاب "مسلم حاج أحمد" أحد متابعي كرة القدم في "سورية": «يتميز اللاعب "رضوان" بمراوغاته الجميلة على أرض الملعب وتسديداته القوية، وهو من اللاعبين الذين يجب الاعتماد عليهم لبناء النادي، وسررت كثيراً بعودته إلى الاتحاد، لأن النادي بحاجة لأبنائه؛ وخاصة بعد ظاهرة هجرة اللاعبين سواء للاحتراف الداخلي أم الخارجي».

يذكر أن، اللاعب "رضوان قلعجي" من مواليد "حلب" 1992، ويلعب بمركز الوسط المتقدم.